المكافئات عند الدينونة الأخيرة
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

المكافئات عند الدينونة الأخيرة

السؤال:
ما هي البركات التي سينالها شعب الله بعد الدينونة الأخيرة؟
الإجابة:
عندما نتحدث عن الدينونة الأخيرة والبركات النهائية التي سينالها المؤمنون، أعتقد أن لدينا ثغرة كبيرة في لاهوتنا فيما يختص بهذا الأمر. يوجد الكثير مفقود هنا. معظم الأشخاص يظنون قائلين: حسنًا، في السماء سأعيش إلى الأبد وسيكون أمر رائع ومفرح وسيكون الجميع متساويين إلى حد كبير. ولكن عندما ننظر إلى تعاليم يسوع وفي الرسائل في العهد الجديد، فأحد الأشياء التي نجدها هي أنه سيكون هناك مستويات مختلفة من البركات للأشخاص المختلفين بناء على كيفية عيشهم لحياتهم بعد ايمانهم بالمسيح. فكيف نعيش حياتنا لا يمنح لنا الخلاص، ولكن ما ان خصنا، فكيفية سلوكك في حياتك سيحدد البركة التي ستنالها في السماء. أتعلم، رسالة يعقوب تبين هذا الأمر أن هؤلاء الذين يعلّمون سيُحاكمون بشكل أكثر صرامة. حسنًا، ماذا يعني هذا؟ إنه يعني أن مكافأتهم ستتم الحكم فيها على أساس مقايس أكثر صرامة لأنه متوقع من المعلّم أن يعيش حياة بمقاييس أشد، وبالتالي، فإن لم يعيشوا بموجب هذا المقياس، فإن المكافأة لن تكون كبيرة بقدر ما ستكون لشخص لم يكن معلم ولكنه بذل أقسى ما في وسعه في اتباعه للمسيح.

الصورة التي أفكر فيها، في الكثير من الأحيان، هي أن الخلاص هو ما سيُدخلك الاستاد. ولكن البعض سيجلس في الصفوف الأمامية. وسيكونون هناك في الأمام، في المواجهة تمامًا. يعقوب ويوحنا طلبا من يسوع قائلين: "هل يمكننا أن نجلس إلى يمينك ويسارك؟" وهو قال: "هذا أمر سيتم تحديده فيما بعد." اذًا، فمن الواضح أنه توجد بركة ما في الجلوس إلى جانب يسوع مباشرة. سيكون هناك أناس آخرين، في الغالب سيكون هناك وعاظ كثيرين ومعلمين، مثلي، سيكونون في الصفوف الرخيصة هناك بعيدًا وسيكون سعداء لمجرد وجودهم داخل الاستاد، أي في السماء. ولكن سيتم تحديد هذا بناء على ما فعلناه بما أعطاه لنا الله. احدى الصور التي يعطيها لنا الكتاب المقدس هي أن كل منا سينال إكليلاً. أعتقد أن بعض الأكاليل ستكون أكبر من أكاليل أخرى بناء على كيفية سلوك الشخص في حياته. ولكن حتى في هذا، فإنه حتى الإكليل نرجعه ليسوع كتكريم له. ولكن أعتقد أن البركة التي تخاطبني شخصياً أكثر هي أنني كتابع للمسيح، عندما أصل هناك، أسمع كلمات يسوع ويحتضنني إذ يقول: "نعمًا أيها العبد الصالح والأمين"، لن يكون هناك أعظم من الوجود في محضره بهذه الطريقة.

أجاب على هذا السؤال: Dr. Dan Lacich

Dr. Dan Lacich serves on the pastoral team of Northland, A Church Distributed, in Orlando FL.